خلال هذه الفترة إنتشر مرض الطاعون في آسيا ، وبدأ يُصيب جنود المغول الذين يحاصرون مدينة كافا...
وتحول غضب المغول إلى أول حرب بيولوجية في التاريخ...
حيث قاموا بوضع جنودهم الميتين بالطاعون على المجانيق وأطلقوها تباعاً لتعبر فوق أسوار مدينة كافا ، وتسقط وسط أهلها الذين لما يفهموا الأمر في البداية ، ثم فهموه لمّا مات عدد ضخم بالطاعون في الأيام التاليه...
ثم بدأ اهل كافا بالهروب منها إلى أوروبا بسبب تفشي مرض الطاعون بها....
وحملوا معهم الطاعون إلى مدن أوروبا ، ولم تمضي سنة واحدة إلا وعدد الوفيات قد زاد عن العشرة ملايين إنسان أوروبي ، ولم تنته السنة الثانية إلا وقد تضاعف هذا العدد ليصبح خمسة وعشرين مليون إنساناً ، ثلث سكان أوروبا كلهم ماتوا ، كان من أصابه الطاعون يموت ، وكل من اختلط به ولو مره يموت ، ومن حمله إلى القبر يموت في القرن الثاني العشر الميلادي استخدم القائد "بارباروسا" جثث جنوده المتحللة لتسميم مياه أعدائه في معركة تورتونا.. وفي القرن الثالث عشر جنَّد جنكيز خان طاعون الماشية ضمن جنوده التي لا ترحم وفتك الطاعون بحيوانات البلدان التي دخلوها “كورونا” يقتل أول شخصَين غير صينيَّين، “كورونا” يهدد اقتصاد اليابان، “كورونا” يتسبب في هبوط حاد في أسعار الغاز المسال في آسيا، “كورونا” يحرم المغرب من 52 ألف سائح صيني، “كورونا” يتسبب في تأجيل مباريات في كأس الاتحاد الآسيوي، “كورونا” يرمي بثقله على البرلمان الصيني، “كورونا” يجبر متظاهري هونغ كونغ على وقف الاحتجاجات، “كورونا” يدفع بريطانيا إلى دق ناقوس الخطر، “كورونا” يضرب البورصات عرف الإنسان القتل باستخدام الجراثيم قبل أن يعرف الجراثيم ذاتها؛ ففي فترة بين عامَي 400 و500 قبل الميلاد سُجل أقدم حادثة من هذا النوع، وكان المتهم فيها رجل قانون من أثينا يُدعى سولون؛ حيث قام بتلويث المياه الواصلة إلى مدينة كيراه بنبات “الزين” السام.وفي الحقبة ذاتها، يحكي المؤرخون عن جيش السكيثيون، الذي اعتاد جنوده غمس سهامهم في جثث الجنود المتحللة قبل إطلاقها على العدو، أو يغمسونها في بركةٍ من الدماء المخلوطة بالسماد العضوي.الآشوريون كان لهم نصيب من حرب الجراثيم، إذ كانوا يضعون فطرًا سامًّا في آبار المياه الواصلة إلى أعدائهم، يصيب متناوله بالهلوسة، ويشتهر حاليًّا كونه مصدر عقار الهلوسة الشهير (LCD).
وفي القرن الثاني عشر الميلادي، استخدم القائد “بارباروسا” جثث جنوده المتحللة؛ لتسميم مياه أعدائه في معركة تورتونا.
وفي القرن الثالث عشر، جنَّد جنكيز خان طاعون الماشية ضمن جنوده التي لا ترحم. فتك الطاعون بحيوانات البلدان التي دخلوها.
وفي القرن الرابع عشر، حاصر المغول إحدى مدن شبه جزيرة القرم، وألقوا بداخلها جثثًا مصابة بالطاعون؛ كي يفتك الطاعون بالأعداء نيابةً عن جنود المغول.
وفي عام 1554، دارت حرب هندية بين فرنسا وبريطانيا، شارك فيها حلفاؤهما الهنود.
لجأت بريطانيا العظمى إلى نفس المبدأ.. أرسل قائد القوات البريطانية غطاءين ومنديلًا كهدية إلى رؤوساء القبائل الهندية. الهدية لم تكن تلك الأقمشة، بل فيروس الجدري الفتاك. وحقق الفيروس مراد مُرسله ففتك بمعظم السكان الأصليين.
وفي الحرب العالمية الأولى، يقول مؤرخون إن الجيش الألماني استخدم الجمرة الخبيثة والكوليرا.