يوجد فى 20 شارع العشماوى سمى الشارع نسبة له بمنطقة العتبة والشيخ درويش العشماوى كان من الشلبيات زالشلبيات نسبة لاسم السبع بنات التى كانت مقابرهم توجد غربي مسجد السيدة فاطمة النبوية من درب شعلان اصوله من قرية عشما بالمنوفية وابوه من الاشراف كان مجذوب و كان له أخ أكبر يحبه حبًا شديدًا ثم مرض ومات، وعندما علم الشيخ درويش بموته جن عقله وسقط من شباك المحل الذي كان جالساً به ومشى هائماً على وجهه في الشوارع إلى أن دخل مستشفى العباسية وظل بها ثلاث سنوات يسكن بحارة الهدارة ثم انتقل الى المكان الموجود به الضريح توفى عام 1831 ميلاديا 1247 هجريا ودفن بزاويته الى ان انشأها عباس الاول فىعام 1267 جامع بعد ما تولى الحكم حيث أمر بإحضار الآمير أدهم باشا وقال له قم بنفسك واعمل رسم لزاوية عشماوى واشتر البيوت المجاورة له واجعلها مسجد واسع يصلى به الكثير وأجعل للضريح مزارا مخصوص يتوصل اليه من داخل الجامع
أما الششمة فهى من الرخام داخل طاقة معقودة بعقد دائري به هيئة ورقة أكانتس كبيرة فى شكل نصف دائري والششمة محاطة بجفت وميمات سداسية وفوقها حشوات شبه مثلثة كانت مزينة بالقشانى ويعلو ذلك حشوة مستطيلة مزينة بزخارف هندسية رائعة جدا