كان في الأصل مدرسة صوفية في شارع المعز مكان هذا المسجد كان يقع بيت نصر بن عباس كان نصر مولود بفمه معلقة دهب فهو ابن عباس بن تميم وزير الخليفة الفاطمى الظافر بامر الله والاهم ان نصر كان صديق شخصي للظافر وكان الخليفة بيزوره فى بيته فى الخفاء هروبا من المواكب الرسمية وكان يعطيه هدايا باذخه فى يوم اعطى له صينية فضة بها عشرون الف دينار ويوم يبعث له الظافر صينية دهب مملؤة بالؤلؤ حتى ان ارض قليوب اعطاها الخليفه لنصر كهدية بسيطه غير معروفة على وجه التحديد ان كانت حقيقة ام اشاعه الظافر قدمها لنصر كمهر اما الوزير عباس بن تميم خشي من قرب ابنه من الظافر واوجس فى نفسه خيفه من ان يقتله ابنه نصر ليصبح وزيرا مكانه كما فعل عباس نفسه مع زوج امه ابن السلار فمن الوارد يكون هو صاحب الاشاعه اما المؤكد فهو ان الوزير عباس استدعى ابنه نصر وحسن اليه قتل الخليفة الظافر فلم يكذب نصر خبرا واسرع الى داره يجهز وبعث الى الخليفة يدعوه الى زيارته وصل الظافر مختفيا كعادته ومه خادمان فقط كان نصر فى استقبالهم هو ورجاله قضوا عليهم فى لحظة والقى نصر جثثهم فى حفرة فى داره وغطاها بلوح من الرخام فى اليوم التالى ذهب الوزير عباس الى القصر كعادته لم يكن فى القصر من يعرف مكان الظافر كمل عباس المذبحه وقتل اخوة الظافر بعد ان اتهمهم بقتل اخيهم الظافر امر بقتلهم فورا على رؤوس الاشهاد واحضر ابن الظافر الذى لم يتجاوز خمس سنوات واعلنه خليفة خاف العباس ونصر ان ينكشف امرهم هربوا من مصر الى الشام بعد بعث شكوى من اخوة الظافر لحاكم اسيوط والمنيا وبعد قرب الشام سيقتل بن عباس ونصر سيقبض عليه ويدخل الى مصر محبوسا فى قفص حديدى حتى سيتفننون فى تعذيبة وستكون خطيئة عباس ونصر فى تحقق نبؤة طلائع بن رزيك وبعد بضع سنوات سينشئ صلاح الدين على انقاض دار نصر مدرسة لتدريس المذهب الحنفى مرت تلك السنين كلها سيبنى الامير كتخدا مكانها مسجدا سنة 1744م محتفيا بواحد من اولياء الله الصالحين كان مدفونا بها قرر كتخدا بناء المسجد يؤدى المدخل إلى دهليز متسع في الجهة اليمنى منه يوجد درج مكون من قالبتين يؤدى إلى القاعة التي تعلو السبيل والمخصصة لشيخ الجامع وبجانب هذا الدرج وإلى الغرب منه يوجد درج آخر يوصل إلى الكتاب وإلى مئذنة الجامع التي تعلوا الواجهة الشرقية. وبالجانب الشمالي من الدهليز وبعد مبنى السبيل والكتاب توجد مصلى في صدرها محراب في الجهة الشرقية والجانب الجنوبي منها مفتوح كلية على الدهليز يتقدمه عمودان يحملان ثلاثة عقود مستديرة. أما الجانب الشمالي منها فيوصل إلى طرقة في الجهة الغربية منها يوجد باب يؤدى إلى إيوان الصلاة وفي الجهة الشمالية منها توجد دورة المياه.
مسجد على المطهر
تعليقات