الهالة المقدسة

الهالة المقدسة


 الهالة المقدسة في مصر القديمة

لم يستخدم المصريون القدماء مصطلح "الهالة" بالمعنى المعروف حاليًا، لكنهم جسّدوا مفهومًا قريبًا منها في رموزهم الدينية والفنية، من خلال أشكال مرئية ترمز للطاقة الإلهية، القداسة، والحماية. كان يُعتقد أن بعض الأشخاص – كالملوك والكهنة والآلهة – يحيط بهم نور أو قوة مقدسة تجعلهم مختلفين عن البشر العاديين.

المفهوم الروحى لها 

 الكا (Ka)

  • "الكا" هي واحدة من عناصر الروح في العقيدة المصرية القديمة، وتمثل "القوة الحيوية" أو "الطاقة الإلهية" التي تُولد مع الإنسان.
  • كانت تُصوّر أحيانًا بذراعين مرفوعين أو شخص يشبه صاحبه، وهي تعكس القوة غير المرئية المحيطة بالإنسان.

البا (Ba)

  • جزء آخر من الروح، يُشبه الطائر برأس إنسان.
  • رغم أنه يرمز للروح المتنقلة، إلا أنه يُظهر كيف ارتبطت الهالة بالحياة والموت والقداسة.

 في الفن المصري. قرص الشمس (رع وآتون)

  • من أبرز الرموز التي تدل على الهالة.
  • يظهر الإله "رع" بقرص شمسي فوق رأسه، وهو مصدر للنور والطاقة.
  • في عهد الملك أخناتون، تم تمثيل الإله آتون كقرص مشع بأشعة تنتهي بأيدٍ – وهي تمثل البركة والحياة، أشبه بهالة ممتدة.

 الثعبان المقدس (الواجِد - الكوبرا)

  • الثعبان "واجِد" يظهر فوق تيجان الملوك والآلهة.
  • يمثل الحماية والطاقة المقدسة المحيطة بالحاكم أو الإله – وكأنه هالة حارسة.

. الأجنحة المقدسة

  • تستخدم أجنحة الإلهة "ماعت" أو "إيزيس" حول الأشخاص المقدسين.
  • الأجنحة تمثل الحماية الإلهية وتحيط بالشخص كالهالة الروحية.
  •  الذهب والنور
  • الذهب كان يُعد "لحم الآلهة"، وكان يُعتقد أنه لا يصدأ أو يفسد.
  • المومياوات والأقنعة الملكية كانت تُغطى بالذهب، لتمثل النور الإلهي الخالد – الهالة التي ترافق الروح للأبد.
  • في الحياة الدينية
  • الكهنة كانوا يرتدون ملابس خاصة ويُحيطون أنفسهم بالعطور والبخور، إشارة إلى "تنقية" هالتهم الروحية.
  • الطقوس كانت تهدف لإعادة التوازن بين الروح والجسد، وإعادة تنشيط "الهالة" المقدسة 
تعليقات