أول النساء التى أستخدمت السُم هى
زوجة الملك سقنن رع من الأسرة السابعة عشر (حوالي 1580 ق.م).
جدة الملك الشهير أحمس الأول، محرر مصر من الهكسوس.
تُعتبر من النساء المؤثرات في الصراع ضد الهكسوس
الخلفية التاريخية:
في تلك الفترة، كانت مصر مقسمة:
الجنوب (طيبة – الأقصر حاليًا): تحت حكم الملوك المصريين الوطنيين.
الشمال: محتل من الهكسوس (قوم آسيوي غريب عن مصر، دخلوا بطرق عسكرية وتحالفات وخيانة).
وكان فيه صراع سياسي رهيب بين الطرفين، وفيه استخدام لكل الوسائل بما فيها... الاغتيال بالسم!
دور تيتي شيري في استخدام السم:
الرواية الأقرب تاريخيًا بتقول:
كانت الملكة تيتي شيري ذكية جدًا، وكانت تُخطط للسيطرة بهدوء.
استخدمت نساء خادمات لنقل رسائل مسمومة أو هدايا مسمومة لبعض قادة الهكسوس أو المتعاونين معهم في الجنوب.
في إحدى الحوادث، يقال إنها أمرت بتسميم أحد الأمراء المصريين لأنه تحالف سرًا مع الهكسوس!
الهدف مش بس الانتقام، بل قطع طريق الخيانة وتنظيف الداخل استعدادًا لحرب التحرير.
"السمّ في قلب اللوتس"في زمن الاحتلال الهكسوسي
كانت الشمس تنكسر على أعمدة المعبد، لكن ظلال الخيانة كانت أطول من كل الأعمدة.
في جناحها الخاص داخل قصر سقنن رع، جلست الملكة تيتي شيري تُمسك بجرة فخارية صغيرة، بداخلها عطر نادر ممزوج بنقطة سمّ كالعقرب.
قالت لخادمتها بسرٍّ بالغ
"العطر سيُهدى الليلة لأحد الأمراء... الأمير رع-محو.
يقول إنه معنا، لكنه يُراسل الهكسوس. سأجعل كذبه يتبخر كما يتبخر هذا العطر."
في تلك الليلة، أقيمت وليمة كبرى داخل القصر، احتفالًا بموسم الحصاد.
حضرت الأسرة الملكية، والوزراء، والأمراء.
وكان الأمير رع-محو جالسًا بثقة... لا يعلم أن موته بدأ في لحظة عطّرت فيها تيتي شيري منديله الخاص.
أخذ المنديل، مسحه على عنقه... وفي أقل من ساعة، بدأ العرق يتصبب من جبينه، وكأن الشمس تسكن في دمه.
سقط صامتًا.
أُغلقت الأبواب، ووقف الملك سقنن رع مذهولًا.
لكن تيتي شيري تقدمت بخطى ثابتة، وقالت:
"كان خائنًا... وكان يجب أن يسقط قبل أن نسقط جميعًا.
السم لا يُقتل به الأبرياء، بل يُطهر به قلب الوطن."
في اليوم التالي، بدأت رسائل من قلب الشمال تتسرب... تؤكد أن الأمير رع-محو كان يُراسل زعماء الهكسوس بالفعل.
منذ تلك اللحظة، عُرفت تيتي شيري بلقب جديد:
"سيدة الحكم الصامت... وملكة القرار السامّ"
وبعدها بسنوات، كان حفيدها أحمس الأول يرفع سيفه فوق أسوار أوراڤيس (عاصمة الهكسوس)، ليصرخ:
"من دم جدتي تعلمنا، ومن حكمتها انتصرنا!"
يأتى خلفها الملكة كليوباترا وحتشبسوت فى سرد بسيط عنهم بس مش زي أي سرد عادي… هاحكيلك عن الجانب المظلم والخطير في حياتهم – من تجارب السم لـ الاغتيال السياسي
: كليوباترا – "سيدة السم والتجريب"
كليوباترا السابعة، آخر ملكات مصر قبل الاحتلال الروماني.
مشهورة بجمالها وسحرها، لكنها كانت عالِمة كيمياء وسيدة سُموم من الطراز الأول!
كانت تملك مختبرًا سريًا في الإسكندرية تجري فيه تجارب غريبة. ماذا كانت تفعل فيه؟
كانت تجرب السموم على العبيد والسجناء! نعم... كانت تسجل النتائج بدقة رهيبة.
كانت تريد أن تعرف:
أي سم يُميت سريعًا؟
أيهم يُميت ببطء وألم؟
أيهم يُشوّه بدون قتل؟
القتل فنّ... والسم فرشاتي." – هكذا تخيلها المؤرخون.
موتها: هل هو انتحار أم مسرحية سامة؟
القصة المشهورة بتقول إنها ماتت بلدغة أفعى "كوبرا".
لكن بعض العلماء اليوم يعتقدون إنها
تناولت خليطًا من السموم النباتية، مثل الأكونيت والهيملوك والأفيون.
لأن الكوبرا لا تقتل بهذه السرعة ولا بهذه "النعومة"
كليوباترا كانت تعرف أن السم ليس فقط أداة قتل، بل سلاح سياسي صامت.
وكانت ترى أن الموت بيديها... أشرف من أن يذلها الرومان. حتشبسوت – الملكة التي قد تكون قُتلت سُمًّا
حكمت مصر كفرعون كامل، رغم إنها امرأة!
ارتدت لحية فرعونية، وبنت معابد مذهلة، وأطلقت رحلات تجارية لبلاد بونت.
لكن... موتها غامض، واختفاؤها من التاريخ كان متعمّد. هل تم اغتيالها بالسم؟
مؤخرًا، دراسات على مومياء يُعتقد أنها لها، أظهرت
وجود أورام خبيثة.
آثار مواد كيميائية سامة في مستحضرات التجميل اللي كانت تستخدمها.
وبعض الباحثين قالوا إن المرهم الذي استخدمته لمعالجة مرض جلدي كان يحتوي على مركبات مسرطنة… وقد يكون تم تحضيره عمدًا لقتلها ببطء!
القا.تل المحتمل
ابنها بالتبني وخليفتها: تحتمس الثالث.
رغم أنه أخفى تماثيلها ومحو اسمها من التاريخ، لكنه ما تركش وصية بقتلها.
البعض يرى أن الكهنة أو رجال البلاط اللي رفضوا حكم امرأة هم من دبروا موتها بـ"سم ناعم" في مستحضراتها